خلقت المرأة من ضلع أعوج ! ! ذم .. أم مدح ؟
ان الله سبحانه وتعالى عندما اراد ان يضرب مثلا للذين امنوا رجالا
ونساء فلم يذكر اسم نبى او صحابى او رجل صالح وإنما ضرب
المثل بأمرأتين صالحتين :
أمرأة فرعون ومريم ابنة عمران وهذا أعظم تكريم للمرأة .
أمرأة فرعون ومريم ابنة عمران وهذا أعظم تكريم للمرأة .
فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى
تربى النصف الاخر وهى الأم و الأخت و الزوجة و الابنة
و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الأم ووصى بها "وبالوالدين احسانا " فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله ... ويكفينا فخراً أن اخر وصايا الرسول (ص) قبل وفاته كانت (استوصوا بالنساء خيرا)...كما قال (رفقا بالقوارير).....فهنا نجد القيمه الكبيرة للمرأه عند النبى (ص) واهتمامه بها.
و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الأم ووصى بها "وبالوالدين احسانا " فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله ... ويكفينا فخراً أن اخر وصايا الرسول (ص) قبل وفاته كانت (استوصوا بالنساء خيرا)...كما قال (رفقا بالقوارير).....فهنا نجد القيمه الكبيرة للمرأه عند النبى (ص) واهتمامه بها.
جاءت
الأحاديث الصحيحة لتبين من أي مكان خلقت حواء .. فجاء في صحيح البخاري من حديث أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن
المرأة خلقت من ضلع... وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبًت تقيمه كسرته وإن
تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء.
خلق الله حواء من ضلعه لإن الرجل حين يتألم يكره .. فلو خٌلقت حواء من
آدم وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها لكنها خُلقت منه وهو نائم حتى لا
يشعر بالألم .. خُلقت حواء من ذاك الضلع
الذي يحمي القلب خلقها لتحميه ... هذه هي مهنة حواء خُلقت من المكان الذي ستتعامل
معه .. القلب .. ستكون أما ًحنوناً وأختاً و بنتاً وزوجة عطوفاً ....... بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض سيكون
مزارعاً و بناءً وحداداً و نجاراً ..
ثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف
ضربة على القلب سببت نزيفاً.. فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ثم جعله أعوجاً
ليحميه فلو لم يكن أعوجاً .. لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى
الموت .... و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج وإلاكسره.. و يقصد بالإعوجاج
العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
أخيراً ...
أهدي لك أيها الرجل : ا يا أبن أدم .. لا تسخر من عاطفة حواء فهي خُلقت هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا... المرأة هي التي خرجت من أحشائها.. هي .. أمك .. أختك .. أبنتك .. عظمتك من عظمة هذه المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها ... نجاحك من وراء أمرأة عظيمة أعلم ...
ان كل عقلك لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة..
ولك
ايتها المرأة : يا أبنة
حواء .. عليكٍ أن تفتخرٍ بأنكٍ خُلقتٍ من
ضلعٍ أعوج .. انت عظيمة .. أنت كوكبة يستضئ به الرجل ودونك يبيت في
الظلام.. أنت أمرأة اليوم بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها لحراب الأعداء
... ومداواة الجرحى ، شهدت بعينها قتل الآباء والأبناء ، .. أنت النصف الآخر من
الحياة .. أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكوني زينة للرجل وسعادة له..
تعليقات
إرسال تعليق