نتأمل قول الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه): علموا أولادكم القراءة و الكتابة و السباحة و ركوب الخيل فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم فهذا دليل أن لكل جيل حاجاته و طموحاته تختلف عن حاجات الجيل السابق فالأبناء يعيشون في عصر التكنولوجيا و الانفجار المعرفي ، فكيف نستطيع أن نربي أبنائنا على التعلم الذاتي و المستمر ليتعرفوا على ما يدور حولهم؟!
" إن الإنسان العربي هو هدف التنمية ذاتها و بالتالي فإن البعد الإنساني للتنمية يجب أن يحتل أولوية خاصة في الإستراتيجية الاقتصادية العربية و ذلك لضمان مستوى الأداء الاقتصادي للإنسان
و تطوير خبراته و مهاراته و اكتسابه القدرة التقنية مع التمسك بالشخصية الحضارية الأصيلة للمجتمع العربي" .
إذا لا بد أن تختلف الأنشطة غير الصفية من زمان لآخر و مكان لآخر حيث أنها تعد الناشئة للإندماج في المجتمع و بالتالي يتعرف على مضامين المعرفة و على الأعمال الممارسة في المجتمع و لذلك تتنوع الأنشطة غير الصفية في المدارس فتجد أنشطة في مدرسة لا توجد في مدارس أخرى وفق البيئة المحيطة بالمدرسة، و رغبات الطلاب، و إمكانات المدرسة،و المجتمع، و احتياجات المنطقة من كوادر.فكل ما يتعلمه الطالب داخل الصفوف الدراسية، أو من القراءات الحرة، أو ممن حوله، لا بد أن يعمل به لكي ينفع نفسه و مجتمعه و الأمة العربية الإسلامية، حيث قال الإمام الغزالي (رحمه الله ) في كتابه إحياء علوم الدين: " علم بلا عمل جنون، و العمل بغير علم لا يكون" ، و لذلك وجدت هذه الأنشطة المتعددة و المتنوعة في كل المجالات لتخرج المدارس : العالم الفقيه،مرتل القرآن، الداعية الإسلامية،المصلح التربوي، المعلم ، الطبيب المتخصص، الصحفي، الشاعر، الراوي، الجندي، الكاتب، المحاسب، عالم فلكي، عالم فيزيائي، ...و غيرها من العلوم .
هذا كله لا يتأتى من فراق، وإنما من تخطيط مستنير، و عالم بطبيعة الطالب و المجتمع فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة.
دور لأنشطة غير الصفية في صقل شخصية الطالب:
قال الإمام الغزالي (رحمه الله ) في كتابه إحياء علوم الدين : " ينبغي أن يؤذ ن للطفل ،بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح من تعب الكتب فإن منع الصبي من اللعب و إرهاقه بالعلم يميت قلبه و يعطل ذكائه و ينقص عليه العيش "
" فممارسة النشاط غير الصفي تنقل الطالب من ثقافة الذاكرة ... إلى ثقافة الإبداع "
" إن الإنسان العربي هو هدف التنمية ذاتها و بالتالي فإن البعد الإنساني للتنمية يجب أن يحتل أولوية خاصة في الإستراتيجية الاقتصادية العربية و ذلك لضمان مستوى الأداء الاقتصادي للإنسان
و تطوير خبراته و مهاراته و اكتسابه القدرة التقنية مع التمسك بالشخصية الحضارية الأصيلة للمجتمع العربي" .
إذا لا بد أن تختلف الأنشطة غير الصفية من زمان لآخر و مكان لآخر حيث أنها تعد الناشئة للإندماج في المجتمع و بالتالي يتعرف على مضامين المعرفة و على الأعمال الممارسة في المجتمع و لذلك تتنوع الأنشطة غير الصفية في المدارس فتجد أنشطة في مدرسة لا توجد في مدارس أخرى وفق البيئة المحيطة بالمدرسة، و رغبات الطلاب، و إمكانات المدرسة،و المجتمع، و احتياجات المنطقة من كوادر.فكل ما يتعلمه الطالب داخل الصفوف الدراسية، أو من القراءات الحرة، أو ممن حوله، لا بد أن يعمل به لكي ينفع نفسه و مجتمعه و الأمة العربية الإسلامية، حيث قال الإمام الغزالي (رحمه الله ) في كتابه إحياء علوم الدين: " علم بلا عمل جنون، و العمل بغير علم لا يكون" ، و لذلك وجدت هذه الأنشطة المتعددة و المتنوعة في كل المجالات لتخرج المدارس : العالم الفقيه،مرتل القرآن، الداعية الإسلامية،المصلح التربوي، المعلم ، الطبيب المتخصص، الصحفي، الشاعر، الراوي، الجندي، الكاتب، المحاسب، عالم فلكي، عالم فيزيائي، ...و غيرها من العلوم .
هذا كله لا يتأتى من فراق، وإنما من تخطيط مستنير، و عالم بطبيعة الطالب و المجتمع فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة.
دور لأنشطة غير الصفية في صقل شخصية الطالب:
قال الإمام الغزالي (رحمه الله ) في كتابه إحياء علوم الدين : " ينبغي أن يؤذ ن للطفل ،بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح من تعب الكتب فإن منع الصبي من اللعب و إرهاقه بالعلم يميت قلبه و يعطل ذكائه و ينقص عليه العيش "
" فممارسة النشاط غير الصفي تنقل الطالب من ثقافة الذاكرة ... إلى ثقافة الإبداع "
تعليقات
إرسال تعليق